انا مناضل حرية المرأة

عليكن تخطي كل هذا.لا تقعن في حالة المزاج الشاذ أو استصغار بعضكن البعض,أو لا تعرف الإدارة أو العلاقات وتتناولها بشكل منحرف,تتناول المواضيع بشكل عاطفي وكأنثى تطغى عليها العبودية.وبهذا المعنى عليكن رؤية شخصيتكن وكذلك شخصيتكنٌ التن/يمية.إن كان هدف المرأة واضح كوضوح الشمس,ستجد أسلوب ذلك بلا محال.إن كان عشقها للحرية قويا,ستجد شتى الطرق والأساليب.على المرء ألا يتكلم كثيرا عن موضوع الحرية.إن كان لدى عقولكنٌ أفكار تستند غلى سًلطة الرجل,ستشكلن خطرا.أغضب كثيرا حين تشتكينًٌ وتقلنٌ كيف بوسعنا فعل ذلك,إنهم يسدون الطريق أمامنا_. كما إني أنفر من الأشخاصً الذين يقولًون افتحوا الطريق أمامي.عندما تقولون هذا,تطلبون المساعدة من الرجال.حينها ما الفرق بينكِ وبين تلك المرأة التي تستند إلى زوجها؟لا تطلبن المساعدة من الآحرين.في البداية اعملي على تطوير قلبك وعقلك,لآن رفيق دربك الأكبر هو عشقك للحرية.نشطي قلبك وعقلك وأعملي جيدا.انتِ بحاجة إلى رفيق در ٍب حسن.عليكن تطوير أنفسكن والعيش بعقل سليم.حينما يكون الارتبٍاط بالهدف عميقا لن يكوًن السطحية,الخيبة وحرمان من المعنويات والهيجان موضوع الحديث في قاموس أي مناضل كان.عكس ذلك تًماماً,كلما انعكس عمقه الفكري من الناحية العملية وهذا الامنعكاس فتح طريق التغيير,سيصبحون الثوار.هذه واحدة من النتائج الهامة التي يجب استنباطها من حقيقة القيادة.في المكان الذي توجد  فيه مناضلة ثورية أي المرأة الثورية,يتواجد فيها الأمل,المعنوياعت,العقل والجرأة.بأمكاننا تعبير عن سلوك المناضل بهذه الكلمات والمعاني.غير ذلك ماهي فائدة,من بوسعه أن يحررن؟وخاصة المرأة؟لا شيئ.هذا الرجل لا يعني أكثر من بائسٍ لا حول ولا قوة له,لا يتمتع بأية خصائص,ليس لديه أي فكر أو إرادة مستقلة,تأنث أصبح أنثى تحت ضغوط العدو بطريقة مباشرة أو غبر مباشرة,وإن بات الإنسان انثى مطيعة لمثل هذا الرجل,يأخذ الشخص مكانه ضمن الثورة,يلبس ملابس ثورية,بمختصر مفيد أن يصبح حزبياً ومناضلاً مسلحا.بالتاكيد يجب أن يكون هناك على دوام أجوبة تليق بمستوى مناضلة المرأة وتطويرها.في الحقيقة ما يتبين هو ألم هًدفٍ ما وموضوع قضية كبيرة.وخهذا سيكون أمامكنٌ أكثر.في هذا المكان نقوم بالثورة.ومثل كل مرة نشدد أن ثورة المرأة هي ثورة الحق.أما ثورة الحق فهي ثورة أراضي حرة.حتى لا يعاش بحرية على هذه الأراضي لن تنعم المرأة واعتقد أنها ستتضرر أكثر من الجميع.ولهذا السبب نعتبر نضال المرأة أوسع من نضال الآخرين,ذو أهداف أكثر وهذه المناضلة حاجة ملحة للمرأة قبل الجميع.مدى وقت طويل ونحنٍ نحاول باسم القيادة كسر أحكام وتقاليد وترسيخ حياةٍ تستند إلى الحرية والعيش مع المرأة بطبيعتها من خلال فكر وإرادة مشتركة.ولأن هذه القيادة لم تكن قيادة الرجال,استطعنا قتل ذهنية المرأة التي تحاولت إلى عبدة وذهنية الرجل الكلاسيكي,وهذا فتحٍ الطريق أمام تطورات مؤثرة للغاية.خاصة عندما يكون وطننا موضوع الحديث,لن يستطيع الثوار أن يستندوا إلى رجل مفلس أو أن يتناولوا للنساء اللواتي تستندنٌ إلى هؤلاء الرجال المفليسين.لم نعتمد على مثل هؤلاء الرجال,ولمة نسعى لتتنازل تلك النساء لنا,حتى لم نسعى لنثير اهتمامنا تجاههنٌ ولو قليلا.حتى آخر درجة أقدر النشاطات التي تهدف إلى تطور الحرية.وكلي إيمان أن لهذا قدر وقيمة ع/يمة وسأكونت مصرا علىً هذه المسيرة حتى النهاية.فليقل من يقول,فقد برز حقيقة القيادة مع المرأة في هذه المسيرة,وتم فتح الحياة مع هذًه المرأة وقيم كما عشقها ونضالها.والذي يقهر العدو هو نمط مسيرة القيادة وما حققه في المرأة.لم أبدأ بمسيرة حرية المرأة بدون التفكير أو الأهداف.في البداية لم أكن صاحب هذا الاتدٍعاء,ولكن كما كتبت ساكينة,البدء بالعمل من نقطة المرأة كان في غاية الأهمية.طبعا؛ًمتناقض جداً,وتسير بشكل مختلف.فكروا في مستهل هذا الطريق وما نحن عليه الآن.هذا عمل ع/يم وقوي.فكروا في بداية عملي مع امرأةٍ ما.يمكنكم القول إنها كانت سترهقني دون شك.والآن عندما ين/ر إلى النساء اللواتي وصلنٌ إلى مستوى الحرية,هذا هو العناد بذاته.

عمل رائع.أن/روا إلى مساعغي وجهودي وهي تبلغ معاني ع/يمة وعمق كبير.نعم. ثمة تطورات كبيرة على الساحة.لن نترك هذه المسيرة أبدا وسنبدع معاً المرأة القوية بقدر الآلهات.عليكن التخلي عن افكار ومشاعر المرأة التي تكونت وفق الرجال,وتطوير أفكار ومًشاعر جميلة تستند إلى هوية المرأة الحرة وجوهرها الحقيقي.أنادي النساء وأقول لهن؛كلي أيمان أنكن ستبدعن حرية المراة في الشرق الأوسط على أساس الذكاء؛الحماية والجمال كما الشمس الساطعة.إنكن قريبات

ً                        ً

من الحرية الحقيقية التي لم تحصل في أي وقتٍ من الأوقات.أدرك تماماً أن تحقيق الحرية ليس هينا.يمكن أن تقدمنُ الثمن بخصوص هذا الموضوع,وتواجهنٌ مصاعب كثيرة,أواجه هنا الكثير من المصاعب ولكن رغم ذًلك أسعى لأكون جواباً لهذه المرحلة.سنحقق الحرية دون شك.إرادة الحرية لدى الشعبوب تمنحني هذا الأمل والتفاؤل.

لا مثيل لفدائكن أو النقاش عل جسارتكنٌ.إلا أننا بعيدين عن النتائج المرجوة.نحن في طريق سليم ولكن ما زلنا على الطريق.عليكنٌ صياغة تن/يمكن في كافة الميادين والساحات وفق جوهركن الحقيقي.أعملن على تقوية مواقعكنٌ وتطوير تن/يمكن ونشاطاتكنٌ ال9خاص أكثر من أي وقت مضى,فمن السجون حتى المدن الكبيرةٍ,من الجبال حتى البيوت الخاصة والعامة في كافة الميادين والساحات.غير ذلك لا يمكن للمرء أن يباشر بانطلاقة بشكل أو آخر و يرد على سقوط المرأة و انحطاطها الذي حدث في الشرق الأوسط.في الحقيقة أن الساحات التي تعيشون فيها هي نفسها ساحات العبادة التي أبدعتها الآلهات,لذا انا على يقين أن أماكنكن ستكون لا مثيل لها.وكما ذكرت أن المرحلة التي وصلنة أليها لا تزال في منتصف الطريق.ولكن علينا عدم النسيان أن المهمٍ ليس نهاية الطريق,ربما لا توجد مثل هذه النهاية,ولكن المهم هو السير في هذا الطريق بمعنويات عالية,وعشق وبشكل جماعي.

أنا و انتنٌ تعهدنا لبعضنا على هدف ما,وعلى هذا الاساس خطونا نحو هذا الطريق,لذا على كل شخص أن يعيش وفق هذا العهد.والشخص الذي يسير عكس ذلك فلا يتأمل مني أي تنازلات أو الاتفاق والتفاؤل.ها أنا أعيش كما في يومي الأول مرتبطا بعهدي,والذين يدعون برفاقية الدرب ليعيشوا هكذا.

أنا مناضل حرية المرأة,موقفي تجاه هذه المسألة راديكالي حتى النهاية.كلي أيمان أنكنٌ ستخلقنٌ شرق أوسطٍ على أساس الذكاء, الحماية وجمال حرية المرأة مع الربيع المزدهر كما الشمس الساطعة.أعتقدة انكنٌ ستصلن في يوماً ما إلى مستوى تكنٌ فيه قويات وتجلبنٌ الرجل الرجعي وال/الم إلى النهج,وبهذه الثقة أمل منكنٌ تصعيد النضال على اساس متطلبات المرحلة في كافة الميادين الحياة.وعلى هذا الاساس أرسلوا سلامي إلى جميع رفيقات الدرب المتواجدات في جميع الميادين,وإلى كل اللح/ات التي تغمرها الجمال,العلم والعشق,كما اعانقكم بأحر الأشواق,معى تمنياتي بالنصر,و آمل أن المرحلة الجديدة ستخلق /روف اللقاء بكنٌ.

القائد آبو