المقالات

من أجل مجتمع ديمقراطي وحُر

من الناحية التاريخية نحن نمضي بمرحلة عصيبة وحساسة وبنفس الوقت نستطيع تسميتها بمرحلة و لحظات تاريخية على المستوى العالمي لأن الإنسانية جمعاء تحيى بعصر النظام الرأسمالي المستبد

,عصرالدول السلطوية الحاكمة ولهذا السبب ان الانسان والمجتمع ابتعدا عن جوهرهما كل الابتعاد ,وقد اصبح الطبيعة والحياة بعيدة عن طبييعتهما الأساسية لان الحرب,الاستعمار,التخريب وقتل المرأة والطبيعة فبهكذا أساليب وأكثرها يستطيع النظام التحكم بالمجتمع والمحافظة على استمرارية وجوده وهكذا تخلق و تتغلغل القضايا والمشاكل الجدية بحياة ومجتمعية الانسان لمرحلة يصبح بها غارقا حتى الاعناق .ولكن بنفس الوقت للننظر لوهلة في نفس هذا العصر وهذا الزمان وأيضا لقد كانت الديمقراطية,المجتمعات الديمقراطية وحرية المرأة سارية وموجودة مع تاريخ الإنسانية دائما وفي يومنا هذا يتم تطبيق واحياء هذه الديمقراطية واديولوجيتها من قبل القائد عبدالله أوجلان,هذا القائد الذي لطالما عرف بنظريته وتطبيقه وبنفس الوقت يكون قائد حزب العمال الكردستاني ب ك ك ,لان مستوى فكره وقوة حله وتحليلاته للقضايا لقد تم القاء القبض عليه في 15 شباط من عام 1999 وهذا بتنظيم وحبك مؤامرة دولية مشتركة ,واليوم يمضي سبعة وعشرين عاما على اسره وتجريده من قبل الدولة التركية واعوانه ,ورغم اسره ومن خلال كل هذه الفترة وهذه الأعوام الطويلة استطاع بقوة فكره وفلسفته التاثير على العالم بأكمله ولقد انتشرت ايديولوجيته وفلسفته في كافة انحاء العالم وجميع المجتمعات ,لدرجة بان كل مجتمع وانسان من امرأة الى رجل ,كبيرا وصغيرا يرى مدى احتياجه لهذا الفكر العظيم,ولهذا السبب يطالب كل فرد ومجتمع بالتحرير الجسدي للقائد لأنهم يجدون الحقيقة , الحرية ,السلام في فكر ونهج القائد.

وفي تاريخ 27/ 2025 من شباط اجريت مقابلة لمدة أربعة ساعات من قبل برلمانيين لحزب دم وفيه قد صرح القائد بنداء السلام والمجتمع الديمقراطي كما اعلن فيه لوقف اطلاق النار من قبل حزب العمال الكردستاني ب ك ك وبنفس الوقت هذه لم تكن المرة الأولى والأخيرة التي يقوم بها القائد باعلان السلام ,لانه و لطالما مارس بحياته وطرازه نضال السلام والحرية والى جانب هذا كان دائما ينبه ويوجه الافراد والمجتمعات الى طريق السلام والديمقراطية, ولكن هذه المرة ندائه كان نداء للتغير والتجديد بطرق وأساليب النضال والمقاومة ,نداء لثورة الحل الديمقراطي والسلام لجميع المجتمعات والشعوب العالم, وهذا ما يعني بقيامنا بثورة جديدة وانشاء جديد وبطرق سلمية وحرة, وهذا ما يجعل ان يرى كل مجتمع و انسان بانهم بحاجة الى القائد ,فهذا يتطلب منا جميعا على ان نقوم بتلبية وتنفيذ ندائه كما يتطلب منا القيام بنضال مرير ضد كافة سياسات الحرب الخاصة لنظام المهيمن والمحتكر للقيم و حقوق الفرد والمجتمعات ,ولنجعل تحقيق النصر وحرية القائد هدفا أساسيا لنا ونرفع من روح النضال والمقاومة ,ولنحيى جميعا في مجتمع ديمقراطي حر

شرين العلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى